ديوان الزنابقهـذا الديوان الرابـع للشـاعر والروائي أيمـن العـتـوم، بعـد ثلاث مجموعـات شعرية سبقته، وفـي حيـن تحدثـت الدواويـن الثلاثة السابقة عـن الوطن والمجتمـع والتصوف والفلسفة والمقاومـة وتوزعـت بـيـن ذلـك كله، جاء هذا الديـوان ليكـون خالصاً للغزل: الـغـزل الـعذري العفيف الـذي لا يتخذ من جـسـد الـمـرأة جسـراً يعبر عليـه، وإنما يتخذ من المشـاعر الصادقة والكلمات الطاهـرة أفقاً ترتاده قصائـده، بعيداً عن الإسفاف والابتذال.حـمـل الـديـوان الـفـكـرة المقدسة في النـظـر إلـى المرأة، ومضى في شـعاب قد يتأبّى علـى الولوج إليهـا كثير من الشعراء، وهو فـي مجمله لـم يخرج عن الأدب النقي.
أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد في ( الأردن - جرش سوف 2 آذار 1972 ) , التحق بـجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي عام 1999 تخرّج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية , ثمّ التحق بالجامعة الأردنية ليُكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في اللغة العربية تخصص نَحو ولغة عامي 2004 و 2007 , اشتُهر بروايته يا صاحِبَي السّجن التي صدرت عام 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب في السجون الأردنية خلال عامَي 1996 و 1997 كمعتقل سياسي . كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها (خذني إلى المسجد الأقصى).
تسجيل الدخول
انشاء حساب جديد