كلمة الله
تناقش الرواية فكرة التَّعصب الديني المسيحي والإسلامي، وتحاول أن تظهر النتيجـة التي تؤول إليها الحـال حين لا يحتمـل الفرد في المجتمع شـريكـه فيـه، ويُلغـي كـلُّ طـرفٍ الـطـرف الآخر.
ومن جانبٍ آخـر تجتهد الرواية في ترسيخ فكرةِ الحـوار، والحوار الهـادئ الـذي قد يغيـِّر القناعات ويبدِّل الاصطفافات.
وهـي ترى في هـذا الحوار سـبيلاً وحيداً لرقـيّ المجتمعـات والتخلُّص من بعـض المُوروثـات المبنيـِّة علـى عـاداتٍ وتقاليد أكثر منها مبادئ وأفكار.
النهـايـات التـي ترسـمها الروايـة تظهـر مـدى قسـاوة النتيجـة التـي تنتهـي إليها شـخصيات الروايـة، بسبب غياب تقبُّـلِ الآخر والاستماع إليه.
وهـي تلـقـي الـضـوء على بعـض الحقائـق التي تغيب عن أذهـان أفراد المجتمع بسبب غيابهم أو تغييبهـم عـن الواقـع، وتكشـف بعـض الممارسات الوحشـيـة التـي ترتكـب بـحـق من يؤمن بدينٍ جديدٍ أو بعقيدةٍ مغايرة.
أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد في ( الأردن - جرش سوف 2 آذار 1972 ) , التحق بـجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي عام 1999 تخرّج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية , ثمّ التحق بالجامعة الأردنية ليُكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراة في اللغة العربية تخصص نَحو ولغة عامي 2004 و 2007 , اشتُهر بروايته يا صاحِبَي السّجن التي صدرت عام 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب في السجون الأردنية خلال عامَي 1996 و 1997 كمعتقل سياسي . كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها (خذني إلى المسجد الأقصى).
تسجيل الدخول
انشاء حساب جديد